متحف فكتوريا وألبرت
يضّم المتحف مجموعة مقتنيات من أكثر من 2.3 مليون عمل. ويعدّ متحف فيكتوريا وألبرت أحد المتاحف الرائدة في عالم الفن والتصميم. فتح المتحف أبوابه لأول مرة في عام 1852، عندما عرض مجموعة رائعة من الأعمال الفنية والحرف الإسلامية. وفي عام 2006، عندما احتاجت إحدى صالات العرض للصيانة والتجديد، شارك محمد عبد اللطيف جميل في المشروع من خلال دعمه لإنشاء صالة عرض لضمّ هذه القطع الأثرية الفريدة المعروضة، وإثراء مجموعة المقتنيات.
تعرف حالياً باسم صالة جميل للفن الإسلامي، تضم الصالة أكثر من 400 عمل، بما في ذلك السيراميك والمنسوجات والسجاد، والأعمال المعدنية والزجاج والأخشاب، والتي يرجع تاريخها إلى زمن الخلافة الإسلامية في القرنين الثامن والتاسع الميلادي وصولا إلى السنوات السابقة للحرب العالمية الأولى. وجاء افتتاح صالة جميل للفن الإسلامي تكريماً لذكرى والد ووالدة محمد جميل. أما القطعة الفنية الأساسية في هذه الصالة فهي سجادة من مدينة اردبيل وهي أقدم سجادة في العالم، وواحدة من أكبرها مساحة.
وقد أدت هذه الشراكة إلى تأسيس جائزة جميل لتكريم الفنانين والمصممين الذين يستلهمون فنون التصميم الإسلامي وثقافته البصرية. وجاء هذا التأسيس ليواكب الاحتفال بمرور عشرة أعوام على افتتاح صالة جميل.