تعاون: آﻻء ﯾوﻧس: ﺧطﺔ ﺑﻐداد اﻟﻛﺑرى
منصة مشاريع الفن جميل
28 فبراير، 7 مساءً: ليلة الإفتتاح – المعرض مفتوح للجميع – شومون بسار في حوار مع آﻻء ﯾوﻧس في ذا يارد، السركال أفنيو، تليها جولة بقيادة الفنانة في منصة مشاريع الفن جميل.
3 مارس، 11 صباحاً – 1:30 ظهراً: بغداد ومعمارياتها – حلقة نقاش مفتوحة للجميع – في نادي القوز، السركال أفينيو. المزيد من التفاصيل هنا.
1 مارس – 19 أبريل، 2018: مدة المعرض
تتعاون مؤسسة دلفينا والفن جميل لتقديم خطة بغداد الكبرى، وهو معرض فردي للفنانة آلاء يونس ينعقد في الوقت نفسه في كل من لندن ودبي. يتضمن المعرض عملاً فنياً جديداً من تكليف المؤسستين يحمل عنوان خطة بغداد الكبرى، وهو تطوير لعمل آلاء يونس مخطط بغداد الكبرى (2015) الذي عرض في المعرض المركزي في النسخة السادسة والخمسين من بينالي البندقية والذي نسقه القيّم أوكوي إنويزور وذلك بفضل مؤسسة بارجيل للفنون، الشارقة.
تلقي آلاء يونس في مخطط بغداد كبرى (2015) نظرة على مشاريع الإعمار والنصب التي صممها الفنانون والمعماريون لصالح الحكومات العراقية، وحالات التمكين قصيرة الأجل التي اكتسبتها هذه الآثار مع تغير القوى السياسية في العراق. يتتبع المشروع قصة قاعة الألعاب المغلقة في بغداد صمّمها لو كوربوزييه وسُميت بإسم صدام حسين. يعتمد المشروع اعتماداً قوياً على الأرشيف والمواد التي تم العثور عليها، وقصص الشخصيات الرئيسية التي تظهر في سياق تكليف وبناء واستعمال هذا المبنى الرياضي. كما ينظر المشروع إلى القضايا المرتبطة بحماية هذه الصروح للأجيال القادمة، فضلاً عن تنفيذ الخطط الحضرية في بغداد كتعبير عن القوة أو كضرورة معمارية.
في العمل الجديد، خطة بغداد الكبرى (2018)، تضع يونس في المقدمة الإسهامات الهامة التي قدمتها الفنانات والمعماريات وغيرهن من النساء المؤثرات في تطوير بغداد وصروحها الحديثة. وكما هي العادة في عمل يونس الاستقصائي، يعيد عملها صياغة المواد الأرشيفية لتقديم روايات جديدة. وفي هذه الحالة، ترى قراءتها في العمل ما وراء تشكيل الطرز المعمارية للمدينة وسياستها، وتركز على العمل النسوي في تاريخ بغداد.
من بين الشخصيات النسائية التي ألهمت هذا البحث السيدة بلقيس شرارة، زوجة المعماري رفعة الجادرجي، التي حملت عام 1979 مسودات كتابه إلى وخارج أبو غريب أثناء وجوده في السجن؛ والفنانة نهى الراضي التي تصف مذكّراتها لعامي 1990/91 كيف سيّر أهل بغداد حياتهم أثناء الحرب والحصار بشكل يتجاوز تعميمات التقارير الإخبارية؛ وفتاة غير معرفة تبرز خلال إحتفالات القاعة المغلقة بحلول عام 1990؛ والشاعرة إيمان مرسال التي زارت بغداد تحت الحصار في 1993؛ والمعمارية زها حديد التي أغنت رسومها المعمارية خيال طلاب العمارة في التسعينات؛ وغيرهن.
يقدم المعرض تركيبات من هذا التاريخ عبر المواد الأرشيفية والمكتشفة والوثائق والمقابلات والتاريخ الشفوي عبر خطٍ زمني من الصور والرسومات بجانب مجسمات ثلاثية الأبعاد لبعض الشخصيات ولبناء القاعة.
يقدم المعرض نسختي العمل خطة بغداد الكبرى (2018) ومخطط بغداد الكبرى (2015) لأول مرة منذ تاريخ إنتاج العمل.
للمزيد من التفاصيل عن المعرض الذي نظمته مؤسسة دلفينا في لندن يرجى الاطلاع على البيان الصحفي.
آلاء يونس هي فنانة وكاتبة وراعية فنية ولدت في الكويت وتقيم في الأردن. وقد تم تقديم أعمالها في العديد من المعارض، بما في ذلك عروض منفردة في دارة الفنون (2009) ومؤسسة دلفينا (2010) ومؤسسة محمد وماهره أبو غزالة (2017). وتشتمل المعارض الجماعية المنتقاة على معارض بارد في مركز دراسات أمانة المتاحف، نيويورك (2017)؛ وأكاديمية الفنون، برلين (2017)؛ ومتحف غوغنهايم، نيويورك (2016)؛ وبينالي البندقية (2015)؛ والمتحف الجديد، نيويورك (2012 و2014)؛ والمتحف العربي للفن الحديث، الدوحة (2012)؛ وبينالي غوانغجو (2012)؛ وبينالي اسطنبول (2011)؛ وأشغال داخلية 5، بيروت (2010)؛ وفوتوكايرو 4 (2008).
وكأمينة متاحف، نظّمت آلاء يونس أول جناح كويتي في بينالي البندقية؛ وجزء التدخلات في متحف الاستجابة المصنعة للغياب في الجزائر، والكويت ورام الله؛ ومعارض وبرامج أخرى في مصر، وفرنسا والأردن، والإمارات العربية المتحدة. وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في العمارة من جامعة الأردن، ودرجة الماجستير في أبحاث الثقافات البصرية من كلية جولدسميث. وهي عضو في المجلس الاستشاري لمنتدى برلين الموسع Berlinale’s Forum Expanded، ومؤسِسة مشاركة لـ «كيف تـ»، مبادرة النشر غير الهادفة للربح التي قد نشرت سبعة كتب «كيف تـ» منذ تأسيسها في 2012.