fbpx

 

جائزة جميل للفنانين والمصممين المعاصرين

تهدف جائزة جميل التي ينظمها متحف فيكتوريا وألبرت في لندن بالشراكة مع فن جميل إلى تكريم الفنانين والمصممين الذين يستلهمون فنون التصميم الإسلامي وثقافته البصرية.

ويتم دعوة الفنانين والمصممين المرشحين للجائزة لعرض نماذج عن أعمالهم في معرضٍ خاص، والذي يقام إما في متحف ڤيكتوريا وألبرت أو في معرض دولي آخر معروف، قبل السفر إلى أماكن أخرى حول العالم.

جائزة جميل: “الصور المتحركة”

أعلن متحف فيكتوريا وألبرت ومؤسسة جميل للفنون عن فوز الفنانة خانداكار أوهيدا (1993) بجائزة جميل في مجال الصور المتحركة، وهي جائزة عالمية قيمتها 25 ألف جنيه إسترليني تمنح للأعمال الفنية والتصاميم المعاصرة المستوحاة من التراث الإسلامي، وتأسست عام 2009 بالتعاون مع مؤسسة جميل للفنون، وتقام كل ثلاث سنوات. وركزت الجائزة في نسختها السابعة على الفنانين الذين يعملون في مجال الصور المتحركة والوسائط الرقمية. وسيتم افتتاح معرض لأعمال الفائز والفنانين الذين بلغوا المرحلة النهائية في متحف فيكتوريا وألبرت بساوث كينسينغتون خلال الفترة من 30 نوفمبر 2024 وحتى 16 مارس 2025.

وأعلنت اللجنة حصول الفنانة خانداكار أوهيدا على الجائزة عن فيلم “احلم بمتحفك” (2022) والذي يصور عمها، خانداكار سليم، الذي بنى مجموعة من المقتنيات الغريبة مكونة من تذكارات وأغراض عادية على مدى خمسين سنة.

ومن المقرر أن يدشّن معرض “جائزة جميل: الصور المتحركة” جولة إلى قاعة كارترايت في برادفورد، تحت إشراف راشيل ديدمان، أمينة مؤسسة جميل للفن المعاصر في الشرق الأوسط لدى متحف فيكتوريا وألبرت، حيث ستمثّل هذه الجولة جزءا من فعاليات برادفورد كعاصمة للثقافة في المملكة المتحدة لعام 2025، كما ستشمل الجولة حي جميل في جدة. 

وكانت لجنة الجائزة قد أعلنت عن اختيار الفنانين صادق كويش الفراجي، وجاوا الخاش، وعلياء فريد، وزهرة ملكاني، وخانداكار أوهيدا، ومريم أكاشي ساني، ورامي حائري زاده، وركني حائري زاده، وحسام رحمانيان كمرشحين نهائيين للجائزة.

جائزة جميل: من الشعر إلى السياسة

جائزة جميل: من الشعر إلى السياسة عرض في 18 سبتمبر 2021 إلى 28 نوفمبر بمتحف فيكتوريا وألبرت. ضم المعرض أعمال المصممين الثمانية المختارين من بين أكثر من 400 متقدم للجائزة التي تبلغ قيمتها 25 ألف جنيه أسترليني: جلنار عديلي (ايران)، هدية بدري(دبي، الإمارات)، كالول داتا(الهند)، فرح فياض(لبنان)، عجلان غارم(السعودية)، صوفيا كريم(المملكة المتحدة)، جنى طرابلسي(لبنان)، وبشرى وقاص خان(باكستان).

 معرض الجائزة هو أول معرض دولي يركز على التصميم المعاصر المبتكر المستوحى من التقاليد الإسلامية. ومن خلال الممارسات المتنوعة التي تشمل التصميم الجرافيكي والأزياء والطباعة والمنسوجات والمجسمات والنشاط الفني، يتفاعل المتأهلين للتصفية النهائية مع كل من الجانب الشخصي والجانب السياسي، ويفسرون الماضي بطرق إبداعية. كما تتناول أعمال المعرض الأحداث العالمية والوقائع الحية، وموروثات اللغة والعمارة والحرف. 

وكان المعرض قد أقيم أول مرة في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن في عام 2021 لينتقل بعدها في جولة إلى مركز لا مونيدا الثقافي في  سانتياغو بتشيلي، ومتحف فرانكلين روسون الإقليمي للفنون الجميلة في الأرجنتين، ومن ثم أختتم الجوله في مركز جميل للفنون بدبي.

تم الإعلان عن فوز عجلان غارم بجائزة جميل بنسختها السادسة، الجائزة الرائدة عالمياً للفن والتصميم المعاصر المستلهم من التقاليد الإسلامية. وسلم الجائزة فادي جميل، رئيس ومؤسس فن جميل، التي تبلغ قيمتها 25 ألف جنيه إسترليني، خلال مراسم احتفال افتراضية انعقدت يوم الأربعاء الموافق 15 سبتمبر 2021. وقد تم اختيار عمل الفنان “للجنة أبواب عدّة” من قبل لجنة تحكيم موقرة مستقلة، والذي أشادت به اللجنة.

وتضم لجنة تحكيم جائزة جميل: من الشعر إلى السياسة، والتي قامت باختيار قائمة المرشحين الفائزين بجائزة جميل السادسة، بالتعاون مع د.تريسترام هنت، مدير متحف فيكتوريا وألبرت رئيس لجنة التحكيم: الفنان العراقي مهدي مطشر والمعمارية البنغالية مارينا تبسم، علاوة على الكاتبة وناقدة التصميم البريطانية أليس راوسثورن، والكاتب والباحث الإماراتي ومؤسس مؤسسة بارجيل للفنون سلطان سعود القاسمي

وفي الوقت الذي يسعى فيه متحف فيكتوريا وألبرت إلى تعزيز جوانب مختلفة من هذا المجال المزدهر، فإن جائزة جميل: من الشعر إلى السياسة هي أول جائزة مخصصة لمجال فني واحد. وقد تلقت هذه النسخة المشاركات من خلال دعوة مفتوحة، فضلاً عن نظام الترشيح التقليدي. يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن تاريخ الجائزة هنا.

للمزيد من المعلومات، يمكنكم الإطلاع على الخبر الصحفي هنا.

جائزة جميل 5

أعلنت جائزة جمیل للفن الإسلامي في دورتھا الخامسة، ولأول مرة في تاریخ الجائزة، عن فوز مشترك للفنان مھدي مطشر والفنانة مارینا تبسم خلال حفل أقیم في متحف فیكتوریا وألبرت في لندن یوم الأربعاء 27 یونیو. ثمانية من المتأهلين يعملون في مجالات الهندسة والفن والتصميم وقع إختيارهم للمشاركة في التصفيات النهائية لجائزة جميل للفن الإسلامي في دورتها الخامسة التي تضم لجنة تحكيم يترأسها تريسترام هانت، مدير متحف فيكتوريا وألبرت ومكونة أيضا من مؤرخة التصميم المستقلة كلا من تانيا هارود، ونوفمبربينتر وهو مدير البرامج في متحف الفن المعاصر في تورونتو بكندا، والفنان غلام محمد الذي فاز بجائزة جميل للفن الإسلامي في دورتها الرابعة. وتضم القائمة النهائية للمرشحين كل من: كامروز آرام، هيف كهرمان، هالة كايكسو، مهدي مطشر، مجموعة نقش، يونس رحمون، ورده شابير، ومارينا تبسم.

وفي 25 ابريل 2019، افتتح مركز جميل للفنون، إحدى أولى المؤسسات الفنية المعاصرة في دبي، معرض جائزة جميل للفن الإسلامي في نسختها الخامسة في حضور كل من معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، ونيكولاس كولريدج، رئيس مؤسسة ڤيكتوريا وألبرت، وفادي محمد جميل، رئيس مؤسسة فن جميل.

جائزة جميل: تتويج على نطاق عالمي

وتتميز الجائزة حتى يومنا هذا بانتشار عالمي حقيقي: حيث كان لدينا مرشحين نهائيين من أذربيجان وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا والهند وإيران والعراق ولبنان والمغرب وباكستان والسعودية وتونس وتركيا والولايات المتحدة.

ويتميز المعرض أيضا بانتشار عالمي خاص: فقد جالت جائزة جميل بدورتها الأولى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي دورتها الثانية أوروبا وأمريكا، بينما انتقلت جائزة جميل بدورتها الثالثة إلى روسيا (كازان وموسكو)، والإمارات العربية المتحدة (الشارقة) وسنغافورة، وزرت جائزة جميل 4 جمهورية كازاخستان وكوريا، بعد الافتتاح في متحف بيرا، اسطنبول.

جائزة جميل للفنان المقيم

تم اختيار نور علي شاجاني – وهو أحد المرشحين لجائزة جميل 2011 – كأول فنان مقيم لجائزة جميل. وفي 2016، قضى ثلاثة أشهر في متحف فيكتوريا وألبرت لدراسة فن المصغّرات، والمجوهرات ومجموعة الترسانة المغولية. وقد مكّنت الإقامة الفنان نور من ابتكار مجسم عمل جديد مستخدماً تقنياته في صنع قوالب الطوب والقرميد وتطبيقها على مجال الأزياء. ولقد استلهم تصميمات المجوهرات البديعة التي أنتجها من المجوهرات في قاعة المغول.